الشيخ / فيحان ابن مجحود آل العرجا اليامي
هذه قصة ولها قصيدة وهى جرت على الشيخ فيحان ابن مجحود آل العرجا اليامي المذكور كان في أحد أسفاره ولم يكن معه راحلة وواصل رحلته مشيا على الأقدام وأخذ ثلاث أوجاب لم يشرب القهوة وهو لا يستطيع أن يتركها ليلة واحدة وأثناء رحلته لفا له على راعي بيت من البادية وصاحب البيت عنده حلال كثير من الغنم والابل إلا أنه لم يقم لابن مجحود بواجب الضيافة مثل عادة البادية إذا جاءهم الضيف ، واصل ابن جحود رحلته على أقدامه وشاهد من بعيد بيت من الشعر ونصا البيت ووجد صاحب البيت فرحب به وقام له بواجب الضيافة وإذا صاحب البيت هذا هو شخص من قبيلة الدواسر يدعي " الصليبي " من الحقبان الدواسر صاحب كرم عندها تمثل فيحان ابن مجحود اليامي بهذه القصيدة يصف فيها رحلته وما لاقاه من مشقة وتعب أثناء رحلته وأنه لم يشرب القهوة ثلاثة أيام ويثني على " الصليبي " الدوسري الذى قام باكرامه ويذم صاحب البيت الأول الذي لديه حلال كثير إلا أنه لم يقم له بواجب الضيافة .
يا حيســـفي يالعـــــرب متمايلة لشــعاف = مع واحــــــد حق المنــاعيــــــر ما جابه
ترا المـــرجله من دونـــها مقب وسناف = ولا كل منهـــو لا بغـــا الرجــــــم يرقابه
تـــر المرجـله بين المناعير نوع اسلاف = وترا من وقف فى ما قف الطيب يجزابه
تهيـــا لمن حط المثـــولث عليه لحــــاف = وتلقا لهشـــــــال الخــــــلا عنده عزابه
بــــاج العمس مني وأنـــا قد على خـلاف = ثلاث أجبــــت والبن ما شــــــفت شرابه
تـــــراه " الصليبي " جـاره من لصداف = عســـــي الله يجيره من بلاويه وأسبابه