بسم الله الرحمن الرحيم
فسنسرد لكم قصة من قصص أجدادنا من العصور القديمة
وهي تتكلم بأسم الفارس\ محمد بن جازع آل معجبة آل مطلق
المعروف عند ربعة ب( أخو رزنه) وفي أحد الأيام من العقود الماضية غزت قبيلة آل جميح على ديار آل مطلق ( آل معجبة) وكانو أقرب قبيلة من قبائل آل مطلق من جهة آل جميح وكان بينهم نزع الضرس في أخذ ثار ورد ثار وكانت قبيلة آل جميح يقودها كبيرهم اللي هو \( أنبيج) عقيدهم وكانت قبيلة آل جميح ترقٌب على الوضع من بعيد فلما دنى وقت( المغرب ) قال عقيدهم تجسس يا( فلان وفلان) احد الغزاة على جماعتنا وشوف الوضع فان كان هم متحزمين (روحنا) وان كان هم أمنين (هجدناهم) رجعوا العساسه وقالوا العرب أمنين قال توكلنا وكان ( أخو رزنه) متأكد إنهم غازينهم غازينهم وكان بعض من عقداء آل مطلق راجعين من جهة الغزو قال ( أخو رزنه) لكبير آل مطلق حن آمنين ولاخايفين يا( جهمان) قال امنين الله لايمن خوفك تونا راجعين منهم ولم يختم كلامه إلا وثارت أول طلقة من آل جميح فاخذ محمد بن جازع بندقة ووزاء الجبل وفسخ الثوب الأبيض وترك الثوب الاسود واخذ يشحن البندق ويطلقها فكانت تخطي الهدف * ( البندق التي معه لشيخ من قبيلة آل عمر ) ( وبندقة اعطاها العمري يتقنص عليها لحكمة وقعها ) ورد للطلقة الاخرى فإذا هي مثل الاولى فقال يالله بحظ في كبيرهم ومكن الضربة واطلقها فاذا بعقيدهم
طريح على الارض اللي هو ( أنبيج) قال محمد بن جازع ذا وقعنا ونا اخو رزنه ولقم البندق الطلقة الاخرى وثورها لخو انبيج اللي هو (جراب ) فطيرت غترته من على رأسة فروحوا آل جميح بعد قتلهم (يحيى) اخو محمد بن جازع وبعد مقتل عقيدهم ( انبيج) فهذه من احد وقائع الفارس المعروف مع قبيلة معروفة مثل ( آل جميح) ...