اجتمعت قبائل من يام من الوعله واكثرهم من ال عرجا ومن هبره ال ذيبان والمحامض وال سالم ومن ال الهندي ال كليب وال مطارد وال سنان ومن ال دمنان والصقور والاسلوم وال رزق وال مره عند الشيخ ابراهيم الاسلوم وكان نازلا بين وادي نجران ووادي حبونا لغزو قبائل الكرب ومن معهم كعاده القبائل في تبادل الغارات والمغازي بينهم البين
احس الشيخ ابراهيم انه غير قادر على الغزو معهم نظرا لكبر سنه فاخذ ذلوله وامر بوضع شداده عليها ثم نادى ابنه ملفوف بن ابراهيم ان يتقدم قبائله في هذه المعركه
اغاروا عليهم صباحا في موقع يسمى ضويبي في بلاد الكرب ودارت بينهم معركه شرسه قتل فيها جمع من فرسان الكرب وقتل فيها من يام اثنان احدهم من ال عرجا واصيب الشيخ ملفوف بطلقه ودارت رحى المعركه لصالح يام وكسبوا ابل الكرب
وعند رجوع يام بكسبهم تقابلوا مع قبائل دهم وحاولوا اخذ الكسب من يام ولكن يام حموا كسبهم وردوا قبائل دهم وحصلت اصابات بين الطرفين
قال الشاعر سعيد بن نوضى ال مرهم ال عرجا:
براس المهضب ثار قبس (ن) كما الضيان
وهاب الذليل ومرخص الروح يطمر فيه
يوم (ن) جرى بضويبي (ن) والسفر مابان
ونعم بيام (ن) يوم كلن نبا طاريه
زود (ن) على الخمسين ثبت(ن) على العدوان
حدن مات واحدن يون وصوابه فيه
ثلاثين مجرى كل ما احتطوا الشجعان
عندال العرجاء مال حي خشير فيه
ثلاثين مجري= ثلاثين بندق
وثمان وزت بيدي يوم المقدر كان
وقول بلا فعل ملام على راعيه
وباقي سلاح القوم طاروا به الجذعان
وكلن تشاوى يوم جا الفكر قسمه فيه
هوايا تخالف بيننا والمقدر كان
وترا اللي غدا في موسمه ماحدن يبكيه
وقد كان ابن نوضى من ابرز فرسان المعركه وقد قال قصيده عندما كبر في السن يتذكر هذه المعركه ويقول:
يالله وانا طالبك يارافع الرايات
تدير الفلك لي جا ملك موت يقفي بي
لي حلت القدره وحزت وفاتي جات
لي واجهت ربي ليني اذكر على الطيبي
ترى غايتي ياناشدينن من الغايات
ركوب (ن) على حيل (ن) عذانينها شيبي
لما روحت قد مال في الشجر عجلات
تشابه عنوز(ن) ذوروها المعاطيبي
حبل الرسن في الكور نثنيه بالليات
وتعطي الصنيف وبالقوايم تدوي بي
ولا عاد لي في اللي مضى مع لابتي سجات
وطرد المها بمشينات المضاريبي
ياكون الهبوب اللي لها في العشي لذات
.............................................
يشيب الفكر في ساعة (ن) مابها ريضات
حطيبة فشقها عند حرش العراقيبي
نثني لها بمقرطس (ن) ردها عجلات
قصار المجاري والظهور المحاديبي
كم غيبت من واحد(ن) كان حي ومات
ولا عاد فرحوا به عيال المعازيبي
كما للشاعر ابن فرزه المري قصيده لم احفظ منها الا هذا البيت:
لطامة العايل ومنهو عليهم زاد
يبينون في يوم القصا والقساوية
ارجو من الاخوان اللي يعرفون هذه القصايد تكملتها لاني لم اكتب الا ماحفظت وهي اطول من ذلك بكثير
