نسبه
هو بنيان بن مهذل بن علي الصقور اليامي وهو ينتمي ال جشم بن يام وهي احدى أكبر فخوذ قبيلة يام والتي تقطن بمدينة نجران حتى اليوم
حياته
عاش فارسنا في فترة تأسيس الدوله السعوديه الاولى وأشتهر في تلك الفتره بفروسيته مع شاعريته وحكمة رأيه فأصبح (عقيد قومه).
قاد قبيلة (يام) في حروب تلك الفتره مع قبائل اليمن من الاشراف وغيرهم من جهه ومن الجهة الاخري مع قبائل اخرىوكان النصر بتوفيق الله حليفه هو وقومه
من قصائده التي ارسل بها احد بني عمه للشريف حاكم اليمن عندما قام بأسر مجموعه من بني عمه يهدده فيها
يقول ابن مهذل تهيض من الغثا/////حلفت ما تلتـذ عينـي بنومهـا
قم يابو ماتع فوق ما يقرب المدا ///تنصأالشريف حمود زيزوم قومها
ثم خبره لي هو يبأ الصلح والقدا//////يطلق مساجيـنٍ لفتنـا علومهـا
ون كان خلاهم ورا الباب ساعها/////من دونهم يام تجلـي همومهـا
يام تجيهـم مثـل بـراق ليـلا/////////وياويل من صبيان يام خصومها
حروبه وقومه مع العجمان
والعجمان قبيلة تنتمي الى يام وقد نزحت تلك القبيلة من نجران وهو موطنها الاصلي مع ابناء عمومتها من يام نزحت الى اواسط نجد
وكان العجمان رغم قلتهم كثيري الغزو على القبائل المجاوره لهم مثل الهواجر والعتبان واستقر بهم المطاف في المنطقه الشرقيه ولما ذاع صيت العجمان تجمعت عليهم القوى بأعداد كبيره وقتل منهم أعداد وأسر منهم حوالي السبعين فارس أستنجد العجمان بأبناء عمومتهم من (يام)
فحشدت يام فرسانها لنجدت بني عمهم واستمر الحشد فتره قاربت الشهر ولما ارادو المسير لم يروا الفارس (بنيان) حيث انه أشترى حصان من خيار الخيل لهذه الغزوه وطلب منهم المسير وهو سيلحق بهم لكي لا يتأخروا على أبناء عمهم لانه كان (يضمر حصانه) وهي عاده لدى العارفين بالخيل لتعويدها على تحمل الجوع والاسراع في الركض ولكنهم رفضوا الذهاب وأنتظروه حتي انتهاء من ذلك
ثم ساروا الى بني عمهم (العجمان) وعندما وصلوا تعاونو معهم ورغم ان أعدادهم قليله مقارنه بالحشود التي حشدت لهم من قبائل عديده الا انه وبالتوفيق من الله كتب لهم النصر وحررو قيد الاسرى من العجمان وبعدها طلبت يام من العجما ن العوده معهم ولكنهم فضلوا البقاء وعاد (بنيان)وشيوخ يام وفرسانها الى نجران
وهذه راويه اخرى عن وقفته مع العجمان ورمحه اللي في قصر الدرعيه
أتى إلى نجران إثنان من العجمان كانا مرسولين لطلب النجدة والفزعة من يام وتوجها إلى العان
وبعد دخولهم العان أنشد أحدهما ويدعى سويد قائلا :
ياسيدي طارشك عجل(ن) ومشحون////والرجل ماتشكي سوى اللي عضلها
هنا مطاوعة(ن) بالايدي يخطـون//////ماينعرف غربانهـا مـن سفعهـا
سيدي حسن مروي شفا كل مشطون/////كم ديرة(ن) بارض اليمن قد قلعهـا
فأشير لهما على السيد حسن منصوب الداعي آنذاك قدس الله روحه وكان في محرابه
فقال لهما سنتوجه إلى الداعي إسماعيل بن هبة الله قدس الله روحه في بدر الجنوب حيث مركز الدعوة
ولبى الداعي النداء ولبوا يام النداء وانسحب ثلثا جيش الدعوة من تهامة للدعم
وتوجهوا بقيادة المنصوب سيدي حسن بن هبة الله إلى حمى
وهناك قال لهم المنصوب سننتظر قدوم بنيان بن مهذل الصقور ثم سنواصل سيرنا مما دعا البعض إلى الإمتعاض والإنسحاب
ووصل بنيان ومن معه وواصل المنصوب وجيشه المسير إلى الدرعية
وكان جيش الدرعية قد حفر خندقا حول القصر فتقدم الفارس بنيان بن مهذل الصقور وخاطب المنصوب قائلا
سيدي هل لي بطلب؟
فقال سيدي حسن بن هبة الله
وماهو؟
فقال بنيان
أريد أن يكون رمحي هو أول رمح يضرب به في المعركة
فقال له المنصوب
لك ذلك
وبالفعل إستطاع الفارس بنيان أن يتخطى الخندق وهو على صهوة جواده وتفاجأ به حراس البوابة الريئسية للقصر فحاولوا الإسراع لقفل الباب ولكن كان رمح بنيان أسرع منهم فضرب به الباب ومنعهم من قفله ولايزال الرمح شاهدا على ذلك حتى أن البعض أوهم نفسه كذبا أنه رمح عبدالعزيز وصدقه الجاهلون!
وانتصر جيش الدعوة وخلصوا الأسرى العجمان ثم عادوا أدراجهم ولوا كانوا أصحاب مطامع سياسية لاستولوا على الحكم فقد كان بين أيديهم؟
وفي طريق العودة أرسل لهم إبن عريعر مرسولا وقابل المرسول سيدي حسن وكانت رسالة إبن عريعر أن نضع أيدينا في أيديكم ونعود لنقضي على فلول جيش الدرعية
فخاطب سيدي حسن المرسول قائلا
عد إلى من أرسلك وقل له أننا لانخون ولانغدر
وعادوا إلى نجران والنصر والعز حليفهم
فسلام الله عليهم وعلى نجران
قصته مع ابنائه
تزوج بنيان في اخر حياته من فتاه صغيره وأحبها حباً كبيراً وكان لديه من زوجته المتوفيه ثلاثة أبناءوهم(علي...ومحمد...وحسين) وكان أصغرهم علي ودخل وهو عطشان ووجد أناء فيه لبن مع الزبيب وقد كات يضعه بنيان لزوجته من زود حبه لها فلما رأت الزوجه الابن يشرب منه غطست برأسه فب الاناء حتى كاد أن يموت وخرج الولد باكياُ فوجد أخيه الاكبر(محمد) وأخبره بما حصل فجمع أخوته وذهبوا الى والدهم بنيان واخبروه بما حصل من زوجته وقالوا : أما ان تختارنا أو تختارها فقال لهم مازحاً بل أختارها ولم يكن يتوقع حصول ما حدث وعندما خيم الليل فك أبنائه رباط فرس والدهم / الخضراء وبنتها الكحيله واتجهوا الى اليمن ونزلوا عند احد شيوخها فأكرمهم وسألوه ان لايخبر والدهم بوجودهم عنده وأتفقوا الثلاثه على تمزيق اي رساله من والدهم قبل قرأتها حتى لايستعطفهم فيرجعون اليه وقد وقعت أحدى الرسائل في يد الابن الاضغر فقرائها واذا بها ان والدهم في مرض الموت ويطلب حضورهم لشدة شوقه اليهم وكان مضمون الرساله به هذه القصيده
يالله ياخـلاق سبـع السـمـوات////فـي ستـة ايـام تقـوي عمدهـا
يانافخ الصور في كل مـن مـات////محيي العظام الفانيه مـن لحدهـا
ياخالق في العرش للناس اشارات////من القمر والشمس تجري جهدهـا
أوصبك يا ذا الطير تعطي رسالات////////تنصـا قصـورٍ عاليـاتٍ فندهـا
تنصا ثمر قلبـي وثـن التحيـات/////////اعداد مـا حنتـم علينـا رعدهـا
تنصا محمد زبن خيـلٍ مشيحـات/////حامي عقار الخيل الي شيٍ ضهدها
خيال صفراء طمرها فيه زمـات//////تشبه لفردٍمن الوضيحـي وحدهـا
إن جات شـلات وقسـام رايـات///////ماهوب من ينسأ الي جأ رصدهـا
أوحيت عندي تالي الليـل ونـات/////////ولالقيـت عنـدي فهيـمٍ نقدهـا
قد طالت الغربه وطـال التلفـات///////وابوك يبغـا جلسـةٍ قـد فقدهـا
فقاموا أبنائه وودعوا الشيخ الذي أقامو عنده واتجهوا الى نجران وعند وصولهم الى اطراف اليمن قرب حدود نجران وصلهم الخبر بوفات والدهم الفارس بنيان بن مهذل فأخذوا يتوجدون عليه بالقصايد طيلة الطريق فقال ابنه الاكبر محمد:
وجدي على أبي وجد من ذودة زينات صورها//////ويـروح مـع البـدوان يتبـع خضـرهـا
وتقابـلـه قــومٍ كـبــارٍ غـررهــا///////////راحـت عـلـى ذودة تـطـرح غنـاهـا
فقال ابنه الاوسط / حسين
وجدي على أبي وجد من ماله يلذع بمحراق//////أو وجـد مـن جـدره يدهـق بـدهـاق
أو وجد مـن فعلـه شظـأ مخـه السـاق//////////////ربعـه قليـلٍ ون خـرج مـا حمـاهـا
منقووووووووووول